ALFARIS - TheTech-Savvy

The Tech-Savvy Blog - Gained My Experience!

جوجل ويف الاسم الأكثر تداولا على الانترنت فى الأشهر الأخيرة ، أعداد محدودة من الدعوات لتجربة منتج جوجل الجديد ..الجميع يطلبون دعوات للتجربة ..مواقع متخصصة لتجميع و تبادل الدعوات ، الجميع يود تجربة ما وصفه العديد من الخبراء بأنه مستقبل الانترنت.

الكثيرون ممن وصلتهم الدعوات و اتيحت لهم فرصة تجربة ذلك المنتج ، كان لهم أسئلة: نحن الأن على ويف .. و ماذا بعد ؟ .. و ما الفرق بين ويف و نظام البريد الاليكتروني العادي ؟
للإجابة على تلك الأسئلة نستطيع البدء من نقطة ، أن جوجل ويف ليس نظاما لتبادل البريد الاليكتروني على الإطلاق ، بل يمكن اعتباره مستقبل التواصل الاجتماعي عبر الشبكة ، فالويف ببساطة يعتبر منصة للتطبيقات يمكن استخدامها داخل نظام من الموجات بينك و بين قائمة المتصلين بك داخل النظام و ذلك للقيام بعدة من الانشطة الاجتماعية و تدعيم التواصل والعمل الجماعى عبر الشبكة.


إذن .. ماذا نعنى بمنصة التطبيقات ؟

يعتمد الويب 2.0 بالأساس على كونه " منصة للتطبيقات " بمعنى أوضح هى استخدام البرامج و التطبيقات عبر متصفح الانترنت ، إضافة الى امتلاك المستخدمين لقاعدة بيانات خاصة بهم على الموقع و القدرة على التحكم الكامل بها بل و حذفها اذا لزم الأمر .. فظهرت مواقع الفيديو كـاليوتيوب و المدونات كـبلوجر و الرسائل القصيرة كـاتويتر

السؤال هنا .. لماذا نجح الفيس بوك ؟؟ نجح الفيس بوك لاعتماده الآلاف من التطبيقات داخل شبكته الاجتماعية ليصبح أشبه بــ " منصة المنصات" و بالنسبة للمستخدم كان السؤال كافيا لماذا أتصفح العديد من المواقع التى تحتوى على خدمات مختلفة بينما يقدمها الفيس بوك و يتيحها داخل موقع واحد من خلال استضافته لمعظم تطبيقات الويب ؟؟

جوجل ويف قدم تساؤلا شبيه الى حد ما بالتساؤل السابق .. إذا كنت مؤمنا بتلك الفكرة فلماذا لا تحصل على تلك التطبيقات داخل بريدك الاليكتروني ؟ الذى سنقوم على تطويره ليصبح قادرا على استضافة الآلاف من التطبيقات التى ستسعى نحو اجتماعية و تشاركية مراسلاتك عبر الويب ليذهب الى حيث لا تتخيل من كونه بريد الكتروني إلى موقع و شبكة اجتماعية من الممكن أن تنافس الفيس بوك نفسه بما لها من مميزات إضافية

و يجمع الويف العديد من أشكال التواصل و العمل الجماعي عبر الشبكة بما فيها المدونات و الويكى و التويتر و ما الى ذلك من المحادثات الفورية – مع ميزة ان ترى ما يكتبه الطرف الأخر فوريا عند اتصالكم فى نفس الوقت – كذلك المحادثات الصوتية واجتماعات الفيديو و الألعاب الجماعية و تعتبر تلك التطبيقات مفتوحة المصدر حيث يمكن لأى فرد أو شركة أن تطبقه و تحصل على خادم الأمواج الخاص بها عبر الويف.




الويف ممل بدون الـ Robots & Gadgets ...

اذا كنا بصدد التعريف بتطبيقات جوجل ويف فعلينا أولا توضيح الفارق بين الروبوتس و الجادجتس ... الاخيرة يمكن اعتبارها محلية يمكن استخدامها من خلال حاسوبك و تعتمد على تقنية ال جافا سكريبت و اتش تى ام ال ـ اما الروبوتس فتدار تلك التقنية عن بعد و يتم استضافتها على خوادم خاصة و التى فيها تتم معالجة خدماتك على المواقع الاخرى مثلا و سحب تلك البيانات كالويكى و تويتر و عرضها مرة اخرى على ويف.




لأسباب متعلقة بطول التدوينة .. قررت ان يتم تقسيمها على عدة اجزاء .. الجزء القادم منها يتعلق بكيفية تركيب الجادجتس و الروبوتس مع التطبيق العملى لكيفية إستخدام تويتر من خلال الجوجل ويف


سلسلة تدوينات الشرح للجوجل ويف مقتبسة من مدونة جيمي هود

1 Comments:

This comment has been removed by a blog administrator.

Post a Comment